To Mr. Khader ADNAN and his family

سيدي الفاضل،
 أنا لست قلقة بشأنك فالله إلى جانبك يتولاك برحمته، أراك عزيزاً في عينه التي ترقبك برضىً، غالياً في يده الرؤوفة، صلباً كالحق الذي أنزل في كتابه...  
أنا يا سيدي النبيل قلقة على نفسي! فهل سيسامحني الله لأني أبيت في فراشي كل ليلة بينما فراشك بارد في بيتك، ولأن زوجي يعود إليّ كل مساء بينما زوجتك والأطفال ما زالوا ينتظرون أن تطل عليهم من باب الدار.

أصلي لأجلك أيها البطل،
أفكّر فيك دوماً يا سيدة رندة،
نفّس الله كربتكم وعجّل لكم بالفرج وجعلها ثقيلة في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
آمين