أضربت اليوم عن الطعام تضامناً مع الأسير ” خضر عدنان ” المُعتقل من شهر ديسمبر الماضي دون توجيه تهمةٌ له حتى الآن ، و ببساطة استغللت إضرابي أسوء استغلال .. بمعنى | أول ما روحت الشغل الصُبح طلبت قهوتي من غير سكر ، -اعتدت أن أشربها مظبوط أو زيادة- فسألني العامل : ليه يا بشمهندس . قولتله أصلي مُضرب عن الطعام ، و مينفعش أخد حاجة فيها سٌكر، قالي ليه كفى الله الشر، قُلتله أصل في أسير و قصيت عليه القضية من أولها لآخرها ، راح قاللي لو كنت أعرف كنت “صومت” معاك و الله ، قولتله متقلقش الأسرى كتير و المرة الجاية هقولك.
شوية و جه زميلى فى السكنِ “محمود” عشان نطلع فى البريك و نروح ناكل قولتله أنا مُضرب و حكيتله الحكاية .. اتريق عليّ شوية أى نعم ، وقاللي خلاص إنسى الكلام دا ، انت مبقتش فى مصر ، قولتله يابنى اصبر عليا شوية و الناس هتنادي بتحرير المسجد الحرام زي ما بننادي بتحرير المسجد الأقصى بالضبط ، البلد دي لازم تتحرر بثورة عربية إسلامية جايَّة من الشام شمالاًَ و من وسط آسيا شرقاً و من مصر و المغرب العربي غرباً، جتته اتلبشت و قاللي إنه هيسلمني مع أول قلم.
محمود بقى مبيتوصاش .. مفيش فولة بتتبل فى بُقة فولة ، مفيش مخلوق رجله عتبت المكتب إلا و قاله مهندس أحمد مضرب عن الطعام – بالعادي بتضايق من موضوع إنه رغاااي- ,, بس انهاردة حبيته خلاني أحكي الموضوع زيادة عن 8 مرات ، فى ناس نسيت أصلاً إنه فى إحتلال ،و في ناس سمعت عن الموضوع لأنه تقريباً ذُكر فى جلسة مجلس الشعب الخاصة بالشئون العربية، و في اللى بصللي كأني مخلوق فضائي من بتوع التحرير ،،،،
المهم أنا انبسطت إني عرفت العدد المحدود دا عن الموضوع ،
ختاماً …. أنا مخلوق فضائي من بتوع التحرير ،،،